وفي تصريح له اشار صفري الى مجالات النقل والترانزيت والشحن والطاقة والبيئة كمحاور ومجالات رئيسية لنشاط المنتدى الاقتصادي لبحر قزوين وقال: "ان تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين دول بحر قزوين يحظى باهمية خاصة حيث ينبغي على هذه الدول تنفيذها وتفعيلها.
ونوه نائب الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية الذي يزور روسيا مع النائب الأول لرئيس الجمهورية لحضور اجتماع المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين، إلى الاجتماعات التي جرت على هامش هذا المنتدى ، وقال: ان رئيس بلادنا التقى فيما سبق بقادة البلدان المطلة على بحر قزوين وكانت هناك مفاوضات واتفاقيات تم التوصل إليها معهم، ويعد المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين والاجتماعات الهامشية لرؤساء وزراء ووزراء هذه الدول فرصة جيدة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات الرؤساء وتنفيذها.
وفي إشارة إلى حاجة بعض الدول المطلة على بحر قزوين للخدمات الفنية والهندسية والبضائع مثل مواد البناء وقطع غيار السيارات ، أضاف: من أجل كسب أسواق التصدير ، يجب أن نجتهد في تلبية احتياجات الدول المجاورة وتصدير المنتجات التي يحتاجونها ، لأنه لو فشلنا في هذه المنافسة ، ستستغل البلدان الأخرى هذه الفرصة بسرعة.
ولفت إلى الاتفاقيات المبرمة بين إيران وروسيا بشأن التعاون الترانزيتي والاستثمار لخط سكة حديد "رشت – آستارا" شمال غرب ايران، قال نائب الخارجية: "لحسن الحظ ، تم إنشاء طريق جمركي أخضر مع روسيا في مجال الجمارك وتم التوقيع على الاتفاقية ذات الصلة بين البلدين".
وذكر أن لقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية مع النشطاء الاقتصاديين ومدراء الشركات الروسية الكبرى مثل غازبروم له أهمية كبيرة في تطوير العلاقات وتحسين مستوى التعاون الثنائي ، موضحا أن الدكتور مخبر سيعقد أيضا لقاء مع محافظي المحافظات الروسية وهذا الاجتماع مهم جدا أيضا ، ويمكن أن تكون مفاوضات هذا الاجتماع منصة لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين طهران وموسكو.
يشار إلى أن المنتدى الاقتصادي الثاني لبحر قزوين يعقد في موسكو بحضور النائب الأول للرئيس الايراني ورؤساء وزراء الدول الساحلية الاربع الأخرى.
انتهى ** 2342
تعليقك